منوعات

قصص “محزنة” لفائزين تحولت ملايين اليانصيب إلى لعنة عليهم… تعرف إلى أصحابها

الفوز بمبالغ كبيرة في اليانصيب يتطلب حظاً وافراً، إلا أن بعض هؤلاء الذين أصبحوا أثرياء فجأة، وربحوا ملايين الدولارات، لم يرافقهم الحظ على طول الطريق، حيث إن حياتهم تحولت إلى جحيم، وتورطوا في مشاكل لم يتخيلوها بسبب طريقة تعاملهم مع الأموال.
وهنا قائمة بقصص هؤلاء بحسب موقع “ريدرز دايجست”.

طائرة

عمل وليام بيرد في الكرنفالات وقضى بعض الوقت في السجن. كان يبدو بلا هدف، وفقد الأمل في كسب ما يكفي من المال للعيش بشكل جيد.
وعندما كان في الأربعينيات من عمره لم يمتلك أكثر من بضعة دولارات، ليفوز بأكثر من 16 مليون دولار في يانصيب بنسلفانيا.
لكنه بعد حوالي ثلاثة شهور من ذلك أصبح مديناً بمبلغ نصف مليون دولار، ليشهر إفلاسه بعد مدة، وأحد الأسباب التي جعلته يخسر أمواله، أنه اشترى طائرة ذات محركين، رغم أنه لم تكن لديه أية خبرة في قيادة الطائرات.

المليونير الذي فاز بالجائزة الكبرى
ربما يبدو من الصعب تصديق أن يفوز مليونير بالجائزة الكبرى في اليانصيب، وقد حدث هذا بالفعل مع أندرو جاك ويتاكر، الذي فاز بمبلغ 315 مليون دولار في يوم عيد الميلاد عام 2002.
وكان ينوي التبرع بجزء كبير من أرباحه، لكن المشاكل بدأت تلاحقه سريعاً، حيث تطلق هو وزوجته، وتوفيت حفيدته في ظروف غامضة، فبدأ يشرب الكحول بكثافة، وتعرض للسرقة عدة مرات، وقال في مقابلة تلفزيونية لاحقة إنه يواجه أكثر من 400 شكوى قانونية، وأضاف “أتمنى لو أني مزقت تلك البطاقة”.

سانتا كلوز
كان بيلي بوب هاريل جونيور يعاني من مشاكل مالية، واعتقد أن فوزه بالجائزة الكبرى في اليانصيب عام 1997 سيكون حلاً لكل ذلك، حيث ربح 31 مليون دولار وقتها.
وكان عليه أن يسدد ديونه، ويدفع فواتيره، ثم بدأ بشراء منازل وسيارات جديدة للعائلة، واشترى حوالي 500 ديك رومي ووزعها على الفقراء.
وقالت والدته في تصريح صحافي، إنه كان يلعب دور سانتا كلوز.
لكن بيلي انفصل عن زوجته بعد أقل من سنتين من فوزه بالجائزة، وتدمرت حياته الخاصة بحسب ما تناقلته وسائل الإعلام.

من الشعر المستعار إلى الثراء
جانيت لي، مهاجرة من كوريا الجنوبية، كانت تدير محلا للشعر المستعار في سانت لويس بأميركا، عندما فازت بمبلغ 18 مليون دولار في اليانصيب عام 1993.
بدأت جانيت بالتبرع للمرشحين السياسيين، وحصلت على مقعد بجانب الرئيس بيل كلينتون عام 1997 في حفل غداء لجمع التبرعات.
كما تبرعت بسخاء لجامعة واشنطن، لكنها لم تنتبه إلى الحجم الكبير للضرائب التي يتعين عليها دفعها، فاضطرت عام 2001 أن تطالب بالحماية وفق قانون الإفلاس، لتصبح مدينة بمبلغ 2.5 مليون دولار، حيث إنها أنفقت 350 ألف دولار على القمار في سنة واحدة فقط.

المصدر
العربي الجديد
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى