مصر

اكتشاف مثير.. أهرامات مصر تخزن الطاقة الكهرومغناطيسية

لطالما حيرت الاهرامات التي شيدها فراعنة مصر منذ آلاف السنين، علماء التاريخ والآثار والهندسة المعمارية على مدى السنين، لما تحتويه من مخططات بناء بالغة التعقيد وفق هندسة معمارية فريدة من نوعها، لم يتسنى للعلماء الوقوف على أسرارها كاملة.

ولهذا تبقى هذه الأوابد الأثرية محط إهتمام المؤرخين والآثاريين من مختلف دول العالم، بحثا ودراسة وتحليلا.

وتشير آخر الإكتشافات على أن الهرم الأكبر (هرم خوفو) في محافظة الجيزة، إرتفاعه 139م ويعود تاريخه إلى قرابة 4500 سنة، يمكنه ان يخزن في قاعدته وحجراته الطاقة الكهرومغناطيسية .

وحسب علماء من جامعة “آي تي إم أو” الروسية، أنهم بعد إجراء تجارب على نموذج بني خصيصا لقياس استجابة الهرم الكهرومغناطيسية والتحقق من التفاعلات مع طول صدى الموجة الذي يتراوح بين 200 و600 متر، اكتشفوا أن تقنية تخزين الطاقة في هرم خوفو يمكن استخدامها لتطوير أجهزة استشعار وخلايا شمسية عالية الكفاءة إذا ما أعيد بناؤها بقياسات متناهية في الصغر.

وتشير الدراسة التي نشرت في دورية الفيزياء التطبيقية، إلى أن “المرء بإمكانه الاستنتاج أن الأبنية الهرمية تثبط بشكل كبير انعكاس الأمواج الكهرومغناطيسية وتمنع تبددها”.

واذا كانت الكهرومغناطيسية هي طاقة تنشأ بسبب تأثير فيزيائي معيَّن، ويكون هذا التأثير مكوَّناً من العلاقة بين الطاقة الكهربائية والطاقة المغناطيسيَّة، ولان الكهرومغناطيسية هي واحدة من قوى الطبيعة الأساسية الأربعة هي الطاقة، فأن أندري إيفليوخين المشرف على الدراسة يقول “بفضل ما تم اكتشافه، حصلنا على نتائج مثيرة للاهتمام قد تؤدي إلى إيجاد تطبيقات عملية مهمة”.

ومن شأن هذا الاكتشاف وضع وتصميم نماذج مصغرة من الهرم مفصلة وموضحة وفقا لتوزيع مناطق تركز الموجات الكهرومغناطيسية.

المصدر
الاتحاد
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى