العرب تريند

هزات أرضية تضرب سوريا ولبنان وفلسطين دون ضحايا أو أضرار

ذكرت وكالة الأنباء الرسمية في #لبنان أن هزة أرضية سجلت مساء الأربعاء، وشعر بها العديد من سكان المحافظات ولا سيما العاصمة #بيروت.

وقال رشيد جمعة، مسؤول الشبكة الزلزالية في مركز البحوث العلمية للوكالة الوطنية للإعلام في بيروت: إن “هزة أرضية مصدرها منطقة بحيرة طبريا حصلت عند العاشرة من مساء الأربعاء وهي بقوة 4.3 درجة وشعر بها سكان العديد من المناطق اللبنانية، ولا سيما بيروت والجنوب والبقاع وجبل لبنان”.

وأضاف جمعة أن هناك هزات ارتدادية ما زالت مستمرة.

وتعالت أصوات الآذان في المساجد في بيروت، والجنوب، والبقاع فور شعور السكان بالهزة. ولم تسفر الهزة عن أية أضرار بشرية أو مادية.

في سوريا
فيما ذكرت وكالة أنباء النظام السوري الرسمية “سانا” أنه قد تم رصد 5 هزات أرضية وقعت منذ ساعات في منطقة بحيرة طبريا شمال شرقي فلسطين، كما تم رصد هزتين أرضيتين قرب الحدود السورية التركية.

وأوضحت الوكالة أن الهزة الأولى وقعت في منطقة طبريا بقوة 4.1 درجة على مقياس ريختر وعمق 15 كيلومترا، فيما وقعت الهزة الثانية عند بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر وعمق 2 كم، ووقعت الثالثة بقوة 2.1 درجة على مقياس ريختر وعمق 3 كم، أما الهزة الرابعة فوقعت بقوة 4 درجة على مقياس ريختر وعمق 2 كم ووقعت الهزة الخامسة بقوة 2.8 درجة على مقياس ريختر وعمق 10 كم.

وأضافت الوكالة في خبرها أنه تم تسجيل هزتين أرضيتين على الحدود السورية التركية الأولى بقوة 4.1 درجة على مقياس ريختر وعمق 9 كم، فيما وقعت الثانية بقوة 2.9 درجة على مقياس ريختر وعمق 20 كم.

في فلسطين
من جهتها، نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مدير مركز علوم الأرض وهندسة الزلازل في جامعة النجاح الوطنية بنابلس جلال الدبيك قوله: “إن مناطق جنوب لبنان، والجولان السوري، وشمال الأردن، وشمال فلسطين، ومناطق جنين، ونابلس قد شعرت بالهزة بشكل واضح”.

وذكر أن مركز الزلزال كان على عمق 10 كيلومترات تحت سطح الأرض، مضيفا أن تلك المنطقة تشهد حاليا نشاطا زلزاليا كما حصل قبل 3 سنوات.

يذكر أن شدة الهزات والزلازل تقاس بمؤشر يتراوح بين 1 و10 درجات، حيث تكون من 1 إلى 4 خفيفة لا تحدث أي أضرار ويمكن الإحساس بها فقط، أما من 4 إلى 6 فيكون الزلزال متوسط الأضرار وقد يحدث ضررا بالأبنية، ومن 7 إلى 10 يكون بدرجته القصوى وقد يدمر مدينة بأكملها.

المصدر
العربية
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى