العالم تريند

لماذا فضّل كيم العودة إلى بلاده لتناول الغداء؟

عاد الزعيم الكوري الشمالي كيم جون أون، بعد انتهاء جولة المفاوضات الأولى بين الكوريتين إلى بلاده لتناول الغداء.

هذا الموقف يثير التساؤلات بخاصة مع إرث العداء المستحكم بين الشطرين على مدى أكثر من نصف قرن، والذي تحوّل لاحقا إلى فزع من فناء مبرم نتيجة تطوير بيونغ يانغ لأسلحة نووية وصاروخية ضاربة.

ويمكن في هذا الصدد طرح عدة احتمالات لتفسير عودة كيم جونغ أون إلى “عرينه” لتناول الغداء وأخذ قسط من الراحة قبل مواصلة برامج القمة التاريخية على الحدود المشتركة.

التفسير الأول يقول إن هذه العودة القصيرة لا غبار عليها، وقد اتفق عليها البلدان مسبقا.

الاحتمال الثاني، قد يربطه البعض بما رصدته وسائل الإعلام من أن وحدات حرس الشرف في جيش كوريا الجنوبية قد استقبلت ببرود زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، لاعتقادها بأن حالة الحرب والعداء المستحكم بين الشطرين لم تنته بعد بشكل كامل، وتبعا لذلك فقد يكون كيم أحس بذلك وقرر أن يقول للكوريين الجنوبيين أن بإمكانه في أي لحظة أن يعود إلى الوراء.

الاحتمال الثالث، أن يكون الهدف من عودة الزعيم الكوري الشمالي القصيرة إلى بلاده، استعراض واستيعاب ما جرى في جولة المفاوضات الأولى والتحضير للجولات اللاحقة.

وربما عاد كيم إلى بلاده، لأنه قرر ببساطة أن يجلس إلى طاولة الغداء منفردا ويتناول ما يحلو له من الأطايب ثم يعود إلى المفاوضات مع الكوريين الجنوبيين وهو في أكمل استعداد.

المصدر
روسيا اليوم
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى