العالم تريند

مغتصب المراهقة الألمانية يصل الى ألمانيا معتقلا

مطاردة الشرطة الألمانية للاجئ من كردستان العراق، اغتصب مراهقة ألمانية عمرها 14 سنة، وتداولها معه لاجئ كردي آخر من تركيا، ثم خنقها حتى الموت ورمى جثتها في البرية، ومن بعدها فر مع عائلته بجوازات سفر مزورة الى أربيل، انتهت كما تشتهي سفينة الألمان.

عائلة المغتصب والخانق علي بشار، البالغ 20 سنة، هي من خانته بعد أسبوع من وصولها الى بلدتها “زاخو” في محافظة “دهوك” الكردستانية بالشمال العراقي، ربما لأن ضجة ما فعله بالمراهقة اليهودية Susanna Feldman في ألمانيا روّعتها فخشيت العواقب، لذلك “دلت شرطة المحافظة عليه” وفق ما قرأت “العربية.نت” مترجما مما ورد بموقع صحيفة Bild الألمانية، نقلا عن قائد شرطة “دهوك” اللواء طارق أحمد، والذي ذكر أيضا لشبكة “رووداو” الإعلامية بكردستان، أنه كلف 3 ضباط بجمع المعلومات، فنجحوا بعد 7 ساعات بالمهمة، واعتقلوه في اليوم نفسه.

الضحية سوزانا فيلدمان، ومغتصبها حين تم نقله الى مركز للاحتجاز بفرانكفورت مساء السبت
وفي اليوم التالي لاعتقاله، أي مساء أمس السبت، سلموه الى قوة من الشرطة الألمانية على رأسها قائد الشرطة Dieter Romann ممن وصلوا الى أربيل، فاقتادوه من مطارها مكبلا بالأصفاد، ومنه على متن طائرة تابعة لشركة “لوفتهانزا” الى مدينة فرانكفورت، وفيها بمركز للاحتجاز أصبح علي بشار بعهدة القضاء الألماني، وكل هذه النتائج السريعة والإيجابية كانت بفضل عائلته التي خانته ودلت الشرطة عليه، وهو ما ذكره للصحيفة الألمانية قائد الشرطة الكردستانية نفسه، اللواء طارق أحمد.

بعد وصوله بهليكوبتر خاصة الى مركز الاحتجاز، بث وزير الداخلية الألماني Horst Seehofer بيانا للإعلام عبّر فيه عن سروره “بعودة المشتبه به الى العدالة في ألمانيا” وتفاءل بحسب ما قرأت “العربية.نت” في بيانه، بأن تتم محاكمته بسرعة، باعتبار أنه اعترف أثناء اعتقاله في كردستان باغتصابه وقتله للمراهقة التي كانت تعرفه وتعرف عائلته المكونة من والديه و5 أبناء، والتي كانت تقيم منذ وصولها قبل 3 أعوام في مركز للاجئين بالمدينة نفسها المقيمة فيها الضحية، وهي Mainz القريبة بالغرب الألماني 32 كيلومترا من فرانكفورت.

أما عن الشريك الآخر في الاغتصاب والخنق القاتل، وهو لاجئ كردي من تركيا، فلم يتم نشر اسمه ولا صورته بعد، مع أنه معتقل منذ الأربعاء الماضي، أي في اليوم الذي عثروا فيه على جثة المغتصبة، وكانت مرمية بين أعشاب وأشجار تقطعها سكة حديد، ودل الشرطة عليها وعلى مغتصبها طفل لاجئ عمره 13 سنة، ولكن بعد فات الأوان، لأن بشار علي كان قد فر قبلها بأسبوع من ألمانيا هو وعائلته، مستخدمين جوازات سفر مزورة، وهو ما فجّر فضيحة جديدة في ألمانيا.

المصدر
العربية
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى