العالم تريند

قوات الاحتلال تقتحم قرية رمانة تمهيداً لهدم منزل منفذ عملية تل أبيب

عربي تريند_ اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، قرية رمانة غرب مدينة جنين شماليّ الضفة الغربية، ودهمت منزل عائلة الشهيد كامل محمود أبو بكر، منفذ عملية تل أبيب التي وقعت مساء أمس السبت، وأخذت قياسات منزل العائلة، تمهيداً لهدمه.

وقال رئيس مجلس قروي رمانة حسن صبيحات لـ”العربي الجديد”، إنّ “قوات الاحتلال دهمت منزل عائلة الشهيد وحققت ميدانياً معهم، وأخذت قياسات منزلهم، تمهيداً لهدمه، كما جرت العادة حين أخذ قياسات منازل عوائل منفذي العمليات”.

وأشار صبيحات إلى أن مواجهات اندلعت خلال اقتحام قوات الاحتلال لقرية رمانة، ما أوقع إصابات بالاختناق وإصابات بشظايا الرصاص، فيما اعتُقِل الأسيران المحرران مجدي عبد الله صبيحات، ومحمد فرج صبيحات، وهما في العشرينيات من العمر.

في سياق آخر، اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم الأحد ويوم أمس السبت، خمسة فلسطينيين من محافظة الخليل، وخمسة آخرين من القدس.

على صعيد آخر، هاجم مستوطنون بالحجارة، بحماية قوات الاحتلال، مساء أمس السبت، مركبات الفلسطينيين قرب المدخل الشمالي لمدينة البيرة الملاصقة لمدينة رام الله وسط الضفة، وكذا مركبات أخرى في أثناء مرورها عبر الحاجز العسكري المقام على أراضي قرية شوفة جنوب شرق طولكرم شماليّ الضفة.

وهاجم مستوطنون، الليلة الماضية، خلة مكحول في الأغوار الشمالية الفلسطينية بالضفة الغربية، ودمروا أجزاءً من حظيرة ماشية تعود للفلسطيني يوسف بشارات، فيما أجبر مستوطنون، أمس السبت، رعاة الماشية على ترك المراعي في خربة الحمّة بالأغوار الشمالية، ومنعوهم من دخول الأراضي الرعوية، بحسب تصريحات الناشط الحقوقي عارف دراغمة.

وهاجم مستوطنون، مساء أمس السبت، المزارعين وأهالي قرية التوانة بمسافر يطا، جنوب الخليل، ودمروا مزروعاتهم، وذلك بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي اعتقلت شاباً بعد الاعتداء عليه بالضرب، وأطلقت قنابل الغاز السامّ المسيل للدموع باتجاه الأهالي، ما أوقع عدداً من حالات الاختناق.

في شأن آخر، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس السبت، النار باتجاه مركبة كان بداخلها شبان فلسطينيون على مدخل بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، ما أدى إلى تضررها، لكن الشبان فروا من المكان دون إصابتهم أو اعتقالهم، بحسب ما أكد مسؤول اللجنة الزراعية في ترمسعيا، نضال ربيع، لـ”العربي الجديد”.

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى