العالم تريند

إيران ترد على بياني القمة الخليجية والعربية وتهاجم السعودية

دانت الخارجية الإيرانية، اليوم الجمعة، بياني القمتين العربية والخليجية اللتين عقدتا بمكة المكرمة، وأكّدت أنهما لا يمثلان رأي جميع الدول الأعضاء.

وقالت الخارجية على لسان متحدثها عباس موسوي: إنّ “المملكة تستغل شهر رمضان ومكة المكرمة وتوظفهما كأداة سياسية ضد إيران”، بحسب وكالة إرنا الرسمية.

وأردفت أن السعودية “تنتهج سياسة خاطئة من خلال تحقيق مطالب إسرائيل عبر بث الخلاف بين دول المنطقة والدول الإسلامية، بدلاً من طرح ومتابعة حقوق الشعب الفلسطيني وقضية القدس”.

وشددت الخارجية الإيرانية على أنّ مساعي السعودية للحشد ضد إيران مكملة للمساعي التي تبذلها الولايات المتحدة و”إسرائيل”، مضيفة أن الرياض تنتهج “سياسات مفرقة واستراتيجيات خاطئة” في المنطقة.

وأعربت عن أملها في “التعويض عن ضعف السعودية في دعم تطلعات الشعب الفلسطيني والنهج الخاطئ الذي تتبعته بعض الدول الإسلامية ضد إيران في قمة منظمة التعاون الإسلامي”، وألا تسمح منظمة التعاون الإسلامي للسياسات التي تنتهجها السعودية بالتأثير على القضية الفلسطينية والقدس.

ودعت الرياض إلى القمتين العربية والخليجية في ظل تصاعد التوتر بين إيران من جهة، وبعض دول الخليج والولايات المتحدة الأمريكية من جهة أخرى.

وشهدت القمة العربية كلمات محدودة لرؤساء بعض الدول، قبل اختتامها، في الوقت الذي اعترضت فيه دولة العراق على البيان الختامي الذي أدان سلوكيات إيران، قائلة إنها لم تشارك في صياغته.

وتبحث القمة الطارئة التوترات مع إيران بعد هجمات على ناقلات نفط قبالة ساحل الإمارات، وضربات بطائرات حوثية مسيرة على محطات لضخ النفط في السعودية، في وقتٍ تنفي فيه طهران ضلوعها في الواقعتين.

واعتبر بيان القمة الخليجية الهجمات “تطوراً خطيراً يهدد أمن وسلامة الملاحة البحرية في هذه المنطقة الحيوية من العالم.. وينعكس سلباً على السلم والأمن الإقليمي والدولي وعلى استقرار أسواق البترول”.

وأكد تأييد الاستراتيجية الأمريكية تجاه إيران ومن ضمنها “ما يتعلق ببرنامج إيران النووي، وبرنامج الصواريخ الباليستية، وأنشطتها المزعزعة للأمن والاستقرار في المنطقة ودعمها للإرهاب، ومكافحة الأنشطة العدوانية لحزب الله والحرس الثوري ومليشيات الحوثي وغيرها من التنظيمات الإرهابية”.

المصدر
الخليج أون لاين
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى