مصر

أول صورة لنجل البرلماني المصري المنتحر بـ”الحوت الأزرق”

نشرت ياسمين الفخراني ابنة حمدي الفخراني البرلماني المصري السابق أول صورة لشقيقها خالد، الذي انتحر منذ أيّام بسبب لعبة الحوت الأزرق.

وقالت ياسمين عبر صفحتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إنهم عثروا على أوراق وطلاسم بغرفة شقيقها، توكد أنه كان يلعب لعبة الحوت الأزرق ودفعته اللعبة إلى الانتحار.

وتقدمت ابنة البرلماني المصري بنصائح إلى الأطفال والمراهقين الذين تورطوا في ممارسة اللعبة ولا يستطيعون الفكاك منها، مطالبة إياهم بأن يمارسوا اللعبة كجماعة وليس فرادى، وألا يمارسوها من هواتفهم الخاصة ومن خلال بريد إلكتروني جديد.

تهديدات وتعليمات خاطئة

وطالبت نجلة البرلماني المصري بعدم ممارسة اللعبة في ظل فتح كاميرات الهاتف، مؤكدة أنه من الأفضل الانسحاب منها وتغيير كل شيء يخص اللاعب سواء كلمة السر والبريد الإلكتروني وكلمة سر الهاتف وعدم الانصياع لتهديداتهم أو تنفيذ تعليمات خاطئة.

وأكدت نجلة البرلماني المصري أن هناك خرافات وشعوذة ودجلا وسحرا في اللعبة محذرة المتورطين فيها من ذلك، مطالبة الجميع بسرعة الخروج منها مهما تكلف الأمر.

وكان نجل البرلماني المصري السابق قد عثر عليه منتحرا شنقا في غرفته قبل أيّام، وتبين بعد ذلك أنه كان يمارس لعبة الحوت الأزرق القاتلة.

دار الإفتاء تحرم اللعبة

وأثارت الواقعة جدلا وتفاعلا كبيرا في مصر، وطالب المصريون السلطات بالتدخل لمنعها فيما أصدرت دار الافتاء فتوى بتحريمها وتجريم من يشارك فيها.

وبدأ خبراء مصريون في التعريف بخطورة اللعبة والتحذير منها حيث كشف المهندس وليد حجاج الباحث في أمن المعلومات تفاصيل تلك اللعبة، وعلاماتها، والأعراض التي يمكن أن تنذر بقرب إقدام اللاعب على الانتحار.

آلة حادة وابتزاز

وقال إنه فور دخول الشخص اللعبة يتم الطلب منه برسم الحوت الأزرق بآلة حادة على أي جزء من جسده، وعليه أن يرسل الصورة حتى يتم التأكد من أنه اشترك في اللعبة بالفعل، وبعدها يتم الحصول على بياناته الخاصة، ومعلومات عنه وعن أسرته، وطوال 50 مستوى من اللعبة ينفذ اللاعب طلبات المسؤولين عنها، ولا يستطيع الانسلاخ والخروج، وإلا يتم تهديده وابتزازه من خلال المعلومات السرية التي منحها لهم خلال اشتراكه في اللعبة.

وأكد الخبير المعلوماتي أن هناك أعرضا إذا ظهرت على اللاعب فهذا يعني أنه اقترب من تنفيذ الطلب الأخير والمستوى الخمسين من اللعبة وهو الانتحار، منها أن يقف في مكان عال جدا ويقوم بتصوير نفسه، وأن ينعزل تماما عن أسرته بحجة أنهم يكرهونه، أو ينام لساعات طويلة خلال النهار ويستيقظ طوال الليل، أو تظهر خدوش وجروح ووشم على جسده، مضيفا أنه يجب على الأسرة أن تنتبه وتعلم تماما أن ابنها قد يقترب من الانتحار، وأنه يمارس تلك اللعبة الخطرة، وعليها أن تبدأ فورا بفحص هاتفه الجوال وجهاز الحاسوب الآلي الخاص به وتكشف كل ما عليه وتخرجه من اللعبة فورا ودون إبطاء أو توقف.

 العربية
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى