الإمارات

مستشفى بأبوظبي ينقذ طفلاً من سرطان الدماغ بعد فشل مستشفيات أميركية

أعاد الأطباء المختصون في مجال الأورام في مستشفى برجيل الأمل لأسرة إماراتية يعاني طفلها من أحدى أنواع أورام الدماغ الذي يمكن أن يؤدي في الأغلب إلى أسوأ التنائج.

تم تشخيص الطفل الإماراتي البالغ من العمر 12 عاماً في إمارة الشارقة في يناير 2017 بإصابته بورم أرومي متعدد الأشكال، وهو أشرس أنواع سرطان الدماغ الذي يصعب علاجه وغالباً ما يكون مميتاً. فمن بعد إحالته إلى مستشفى بوسطن للأطفال في الولايات المتحدة، خضع الصبي لعملية جراحية. على الرغم من بذل قصارى جهدهم لعلاجه، لم يتمكن الجراحون من إزالة الورم بأكمله وسرعان ما تدهورت حالته الصحية من بعد العملية الجراحية.

وبعند عودتهم إلى الإمارات، قررت اسرة الطفل استشارة الفريق الطبي في مستشفى برجيل، كمحاولة أخيرة لإنقاذ ابنهم حيث رأى الأطباء المختصون في مجال الأورام في مستشفى برجيل، بقيادة الدكتور زين العابدين، استشاري طب الأطفال وأمراض الدم والأورام، أن هناك بصيص أمل لإنقاذه.

وقال الدكتور زين العابدين:”بعد مناقشة حالة الطفل مع أسرته بشكل مطول، والتشاور مع أخصائي الأورام العصبية المتخصص في لندن، شعرت أن هناك فرصة لعلاج حالة الطفل. وقد قمنا بتنفيذ خطة علاجية تشمل العلاج الإشعاعي اليومي والعلاج الكيميائي في مستشفى برجيل”.

وأضاف: “لكن ما كان أكثر أهمية لحالته هو خوض العلاج الطبيعي المتزامن. لم يكن بوسع الطفل المشي من دون مساعدة عندما وصل إلينا. أما الآن فهو قادر على السير والركض”.

فمن خلال مراحل علاجة، تمكن الطفل من زيارة الأماكن الترفيهية المختلفة في أنحاء أبوظبي ودبي. والآن، يقيم في منزله بشكل دائم ويزور مستشفى برجيل مرة واحدة كل أسبوعين من أجل الاستمرار في العلاج المنتظم.

وعندما سُئل الطفل عما يفعله في المنزل، قال: “بعد استعادة عافيتي، أمارس نشاطي الطبيعي مع أختي وأخي في المنزل. وأتمنى أن أكون مع عائلتي دائماً وأن أقوم باللعب قدر الامكان”.

البيان

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى