صحة وجمال

صدمات كهربائية خفيفة.. لتقليل حدة القلق والاكتئاب

أكد باحثون أن الأشخاص الذين يعانون من القلق والاكتئاب ربما يشعرون ببعض التحسن عن طريق#العلاج_بالصدمات_الكهربائية الخفيفة، لكن لم يتضح إلى أي مدى سيفيد هذا العلاج وما إذا كان يصلح لحالات أخرى.

وينقل هذا العلاج، المعروف باسم “التحفيز الكهربائي عبر الجمجمة“، تيارا كهربائيا يماثل قوة بطارية تسعة فولت عبر قطب كهربائي من الجلد إلى المخ.

وفحص الباحثون بيانات 26 تجربة سريرية للعلاج بصدمات كهربائية أجريت على عينة عشوائية من مرضى بحالات ألم مزمنة مختلفة لبحث ما إذا كان بالإمكان حصولهم على علاج بديل أو الاستمرار في الالتزام بالرعاية المعتادة.

وكشف التحليل أن معظم هذه التجارب كانت صغيرة أو أجريت في مدى زمني قصير للغاية مما يصعب معه التوصل إلى دليل قاطع بأن العلاج بـ”التحفيز الكهربائي عبر الجمجمة” وحده مفيد لعلاج حالات من بينها الصداع وألم المفاصل والعضلات والعظام والأرق و #الاكتئاب.

وأشار الباحثون في دورية “أنالز أوف إنترنال مديسين” إلى أن أربعا أو خمسا من التجارب على المصابين بالاكتئابوالقلق أجريت قبل أكثر من 40 عاما وبأجهزة علاج بالصدمات لم تعد موجودة حاليا.

وفي أكبر التجارب وأحدثها، أبدى المرضى تحسنا بدرجة أفضل فيما يتعلق بأعراض #القلق والاكتئاب عند علاجهم بالصدمات، مقارنة بالرعاية المعتادة التي تتضمن العقاقير المضادة للاكتئاب. وشملت الدراسة 115 مريضا واستمرت لمدة خمسة أسابيع.

وقال قائد الفريق البحثي بول شيكيلي من مركز “وست لوس انجليس فيترانس أفيرز” الطبي، إنه في حال توصلت الدراسة إلى النتائج ذاتها على مدى ستة أشهر أو عام فإن ذلك ربما يوفر دليلا “محدودا” على فعالية العلاج بالصدمات الكهربية. وأضاف أنه إذا توصلت دراسات خرى، شملت مثل هذا العدد من المرضى وللمدة ذاتها، إلى نفس النتائج فإن ذلك ربما يمثل دليلا أقوى.

وكتب الطبيب واين جوناس المدير التنفيذي لبرامج “صمويلي إنتجريتيف هيلث” في ولاية فرجينيا الأميركية، في مقال مرافق لهذا البحث نشرته الدورية، “هذه المعلومات مخيبة للآمال”.

إلا أنه أكد أن عدم وجود أدلة كافية على فعالية العلاج بالتحفيز الكهربائي عبر الجمجمة، اعتمادا على مجموعة من الدراسات غير المستفيضة، لا يعني بالضرورة أنه غير فعال.

 العربية
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى