العرب تريند

حملة فلسطينية تطالب بمنع عرض التقارير حول “سارة وسليم”

أعلنت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل، عن مطالبتها بعدم عرض فيلم “التقارير حول سارة وسليم” للمخرج الفلسطيني مؤيد عليان، بالإضافة إلى مناشدة كافة المنظمين والمسارح ودور السينما في العالم العربي، وفي المدن الفلسطينية المحتلة بعدم عرض الفيلم الذي وصفته بـ”التطبيعي”، كما طالبت المخرج وكل طاقم الفيلم بالاعتذار عن هذا المشروع التطبيعي والالتزام بعدم الانخراط في التطبيع مستقبلًا.

وجاء نص البيان الصحفي للحملة كالآتي: “تناشد الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل، عضو اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS)، أصحاب الضمائر الحية في فلسطين المحتلة والعالم العربي والعالم بمقاطعة وعدم عرض فيلم “التقارير حول سارة وسليم” للمخرج الفلسطيني مؤيد عليان، وذلك بسبب خرقه الواضح لمعايير مقاطعة إسرائيل ومناهضة التطبيع، معها من خلال إشراكه ممثلين إسرائيليين بجانب ممثلين فلسطينيين من القدس المحتلة والضفة الغربية”.

وأضاف البيان: “حتى لو اعتبرنا الفيلم، جدلاً، شكلاً من أشكال “النضال المشترك”، فإن إشراك المخرج عليان لممثلين إسرائيليين خدموا في جيش الاحتلال، ولم يعلنوا عن تأييد الحقوق الأساسية، لشعبنا يخالف بوضوح معايير مناهضة التطبيع التي أجمع عليها الغالبية الساحقة من المجتمع الفلسطيني في الوطن والشتات منذ المؤتمر الأول لحركة المقاطعة BDS في فلسطين في نوفمبر 2007.

وهو أيضاً يضرب بعرض الحائط الجهود المثابرة الهادفة لمناهضة التطبيع التي تقودها الأطر والمنظمات الشعبية والنقابات الأوسع في فلسطين والعالم العربي من المغرب إلى الكويت، بناء على ذلك، تناشد الحملة المؤسسات الثقافية ومهرجانات الأفلام العربيّة بعدم عرض هذا الفيلم التطبيعي أو إشراكه في المهرجانات العربية، وتدعو جمهور السينما عالميا لمقاطعته”.

يذكر أن فيلم “التقارير حول سارة وسليم” للأخوين عليان حصد جائزتين، بعد عرضه العالمي الأول في مهرجان روتردام السينمائي الدولي، ضمن مسابقته الرسمية “نمر هي?وس”، ليفوز الفيلم بـجائزة لجنة التحكيم الخاصة لأفضل سيناريو، بالإضافة إلى جائزة الجمهور “هوبرت بالس”.

الفيلم من تأليف رامي عليان وإخراج مؤيد عليان، وتدور أحداثه في القدس حول سارة وسليم اللذين تجمع بينهما علاقة خارج إطار الزواج، وهو ما يشعل لعبة خطرة من الخداع بين من يملكون السلطة ومن لا يملكونها.

المصريون
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى