ترشيح “حركة مقاطعة إسرائيل” لجائزة نوبل للسلام

أعلن أعضاء في البرلمان النرويجي، عن ترشيح حركة مقاطعة إسرائيل “BDS” للحصول على جائزة نوبل الدولية للسلام.

وتعد حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها، حركة فلسطينية المنشأ، وتسعى لمقاومة الاحتلال والاستيطان، من أجل تحقيق الحرية والعدالة والمساواة في فلسطين، وصولا إلى حق تقرير المصير لكل الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات.

وقال النائب النرويجي الذي قدم الترشيح Bj rnar Moxnes إن “ترشيح الحركة الفلسطينية يتماشى مع المبادئ العادلة التي يتبناها”، مؤكدا أن هذه الخطوة تأتي لتثمين دور الحركة في النضال السلمي الفعال من أجل الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.

وأضاف أنه “بصفته عضو برلمان نرويجي، فإنني أفخر باستخدام سلطتي كمسؤول منتخب لترشيح حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها، من أجل الحصول على جائزة نوبل للسلام”.

من جهته، أكد أمين حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، أن هذا الترشيح دليل جديد على اتساع تأثير هذه الحركة، وعلى تعاظم التفهم والتأييد الدولي للنضال الوطني الفلسطيني، ضد منظومة الاحتلال.

وطالب البرغوثي الأمم المتحدة بالإسراع في نشر قائمة الشركات التي تعمل في المستوطنات الإسرائيلية، لمحاصرتها وفرض العقوبات عليها.