العالم تريند

إسرائيل تعاقب الأحياء والأموات.. وتعتقل “الجثث “

تجسد قرية دير أبو مشعل غرب رام الله معاناة #الفلسطينيين مع قضية العقاب الجماعي التي تفرضه إسرائيل على الأحياء والأموات.

وتشكل قصة “أم نضال” التي ابنها براء برصاص #قوات_الاحتلال الإسرائيلي منتصف العام الماضي، لكنها ما زالت تحلم بأن تتسلم جثمانه لتدفنه حسب الأصول، تجسيداً لما تفرضه إسرائيل من “قهر” على الفلسطينيين وموتاهم.

وفي هذا السياق، قالت الأم الفلسطينية لـ “العربية.نت” إنها تحلم أن تستعيد جثمان ابنها لدفنه في أرضه، رغم أن كل أرض #فلسطين هي أرضه، وأرض الرباط، إلا أنها ترغب أن يدفن ابنها بقربها.

وكان براء ابن الستة عشر عاما قضى مع اثنين من أبناء قريته برصاص الشرطة الإسرائيلية بدعوى تنفيذهم عملية في #القدس المحتلة، ولا تزال جثامينهم رهن الاعتقال مع أكثر من 200 جثمان تحتجزهم #إسرائيل إما في ثلاجات أو في مقابر داخل إسرائيل.

إحتجاز 253 جثماناً

من جهتها، صرّحت سلوى حماد وهي “منسقة الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء”، أن الحكومة الإسرائيلية تسعى لإقرار قوانين من شأنها التضييق على الفلسطينيين ومعاقبتهم.

وأضافت: “أن التشريع جزء من سياسية الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، والتي تفرض عقوبات بحق عائلات الشهداء الفلسطينيين، وتعاقبهم رغم فقدانهم ذويهم”.

وتحتجز السلطات الإسرائيلية نحو 253 جثماناً منذ عشرات السنين بينهم 16 جثماناً منذ أكتوبر/ تشرين الثاني 2015. وتعتقل الجثامين خشية أن يتم تشييعها في مهرجانات تعزز ثقافة التضحية.

فيما يدير الفلسطينيون تحركا قانونيا عبر المحاكم الإسرائيلية رغم مماطلتها للتصدي للتشريع، ويسعون للقيام بحملة دولية لمطالبة دول العالم بالضغط على الحكومة الإسرائيلية للإفراج عن الجثامين المحتجزة، ودفنها وفق التقاليد المتبعة.

العربية
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى