مصر

بالصور.. قصة الطبيب الداعشي الذي أعدم الثلاثاء بمصر

أحمد عزمي حسن محمد عبده، طبيب أسنان من أبناء مدينة #العريش، وقائد خلية “كتائب الفرقان” التابعة للقاعدة قبل مبايعته داعش. وقد نفّذ هذا الأخير عمليات إرهابية عديدة بسيناء قبل أن تعدمه السلطات المصرية أمس الثلاثاء.

طبيب الأسنان الذي أصبح أخطر قيادي داعشي في #سيناء لم يصدق جيرانه ومعارفه هذا التحول المفاجئ في حياته، فقد عرفوه “طبيبا بارعا” في “مركز صحي المزرعة” بالعريش، كما يمتلك عيادة خاصة بمنطقة ابي صقل. وبحسب السكان كان أحمد عزمي “يعامل مرضاه برقي ولطف شديدين”.

 

وفقا لمصادر قبلية، فإن الطبيب الشاب الذي يبلغ من العمر 30 عاما لم يبدو عليه أي مظاهر تطرف أو انضمام لتنظيمات متطرفة، ولم يعرفوا عنه سوى “التزامه الشديد وإطلاقه لحيته”، ولذلك كانت المفاجأة صادمة لهم عقب القبض عليه، ومعرفتهم بأنه أسس #كتيبة_الفرقان الإرهابية، وبايع #داعش وكوَّن خلية إرهابية نفذت عمليات عنف وإرهاب ضد قوات الجيش والشرطة بسيناء.

الطبيب الشاب قاد الخلية التي نفذت الهجوم على كمين الصفا عام 2013 بمدينة العريش، وأسفر عن مقتل ضابط و8 مجندين، كما تولى تجنيد أفراد وعناصر جديدة للتنظيم وجميعهم من أبناء سيناء والعريش.

الهجوم على كمين الصفا بالعريش

 

وكشفت تحريات أجهزة الأمن المصرية أن الطبيب #أحمد_عزمي هو من قام ومعه عناصر خليته الإرهابية بالهجوم على نقطة دورية تابعة للقوات المسلحة بسيناء، وإلقاء قنبلتين عليها، كما خطط لتنفيذ عدد من العمليات ضد المنشآت العسكرية، واستهداف رجال الجيش والشرطة والقضاء.

وبعد التأكد من صحة التحريات، ألقت قوات الأمن القبض على الطبيب، كما ألقت القبض على عناصر وأعضاء خليته. واعترف أعضاء الخلية بكافة العمليات الإرهابية التي قامت بها تحت قيادته ومنها عملية الهجوم على كمين الصفا بالعريش في أغسطس/آب 2013.

الهجوم على كمين الصفا بالعريش

الهجوم على كمين الصفا بالعريش

 

وقضت محكمة الإسماعيلية العسكرية في يونيو/حزيران 2015 بإعدامه مع 14 من أعضاء خليته. وتقدم فريق الدفاع بالطعن على الحكم، حيث قضت المحكمة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي برفض الطعن ليصبح الحكم نهائيا وباتا ليتم تنفيذ الحكم بإعدامهم فجر أمس الثلاثاء.

العربية
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى