العالم تريند

نتنياهو يحثّ على استكمال تشريع قانون خفض صوت الأذان

رغم وعكة صحية ألمت به وأدخلته المستشفى لعدة ساعات، وجد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وقتا ليتابع شخصيا إجراءات دفع قانون خفض صوت الأذان، بالتزامن مع الكشف عن شبهات خطيرة بالفساد حول نجله أيضا علاوة على زوجته. وأصدر نتنياهو أمس تعليمات بالدفع بقانون منع الأذان مجددًا للمصادقة عليه خلال الدورة المقبلة للكنسيت، بعد أن تجاهله الائتلاف لنحو سنة بعد المصادقة عليه بالقراءة التمهيدية.
ويأتي ذلك رغم الاحتمالات بأن مشروع القانون هذا سيؤدي إلى خلاف جديد داخل الائتلاف الحكومي، بسبب معارضة أحزاب المتدينين (الحريديم) للقانون الذين سبق وأعلنوا بشكل واضح أنهم لن يصادقوا على القانون. وكشفت الإذاعة الإسرائيلية أن نتنياهو أصدر تعليماته لرئيس الائتلاف الحكومي، دافيد أمسالم، بالدفع بمشروع القانون الذي قدمه كل من عضو الكنيست موطي يوغيف من «البيت اليهودي» وروبرت إيلطوف من «يسرائيل بيتنا «. وجاءت تعليمات نتنياهو بالدفع نحو المصادقة على القانون رغم وجود قانونين خلافيين على طاولة الائتلاف للدورة المقبلة للكنيست، هما قانون التجنيد وقانون القومية، إذ شكل كل منهما قضية خلافية شائكة بين مركبات الائتلاف المختلفة في السابق. وينص مشروع القانون على حظر استعمال مكبرات الصوت أو رفع الأذان عبر مكبرات الصوت في المساجد بين الساعة الحادية عشرة ليلا حتى الساعة السابعة صباحا، في حين كانت الصيغة الأولى له هي منع استعمال مكبرات الصوت كليًا. وجاء في اقتراح القانون أن «مئات آلاف المواطنين، في مناطق الجليل والنقب والقدس وأماكن أخرى في مركز البلاد، يعانون بشكل دائم ويومي من الضجيج الناجم عن مكبرات الصوت في دور العبادة، التي تقلق راحتهم عدة مرات في اليوم، بما في ذلك في ساعات الفجر.
وتشتبه الشرطة في أن يئير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي تلقى رشوة وعرقل إجراءات المحاكمة. وقد أثيرت هذه الشكوك في إطار التحقيق في القضية 4000، معه ومع نتنياهو وزوجته سارة. وعلم أن الشكوك ضد يئير مماثلة للشكوك ضد والدته، وتركز على الاشتباه بتلقي رشوة. وتشتبه الشرطة بأن يئير نتنياهو شارك في صفقة دعم شركة « الاتصالات « بيزك مقابل قيام صاحبها بتسخير موقع « والا « الإخباري التابع له للقيام بعلاقات عامة لعائلة نتنياهو.
وعلى الرغم من أن سارة ويئير ليسا موظفين عموميين، فإن الشرطة تنسب لهما المشاركة والتدخل (التعاون في التنفيذ) مع رئيس الوزراء في صفقة الرشوة في «بيزك» «واللا». وتشك الشرطة أن يئير وسارة شاركا في جانب واحد من الصفقة واستفادا منها أيضًا- طلب التغطية المتعاطفة في «واللا»، وفي المقابل كانا على علم بالجانب الآخر للصفقة – المنافع التنظيمية لشركة «بيزك». وخلال التحقيق مع الزوجين نتنياهو، أمس، سئلا، لأول مرة، عن المعلومات التي سلمها شاهد الدولة نير حيفتس، كاتم أسرارهما السابق. وتم التحقيق مع نتنياهو في منزله، ومع زوجته في مكاتب وحدة «لاهف 433» في اللد، ومع ابنه في مكاتب سلطة الأوراق المالية في تل أبيب.

القدس العربي

 

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى