الكويت

ما هي وجهتا الكويتيين المفضلتان في عطلة رأس السنة؟

يستعد كثير من المواطنين والوافدين بعد أيام قليلة لتوديع عام 2017، واستقبال صفحة جديدة من أعمارهم، متطلعين إلى قضاء العطلة القصيرة خارج «الديرة»، إذ يجدونها فرصة لكسر الروتين والترويح عن النفس.
«الراي» استطلعت آراء خبراء السفر والسياحة عن الوجهات المفضلة لدى الراغبين بالسفر خلال إجازة رأس السنة، رغم أنها إجازة قصيرة، وكانت الآراء أقرب إلى التطابق.
وبدت تركيا ودبي الوجهتان المفضلتان والأكثر جذباً، كما يراهما خبراء السفر والسياحة، لدى شريحة كبيرة من المواطنين نظراً لقصر الإجازة، وقرب المسافة، ومغريات التسوق، إلى جانب توفر عدد هائل من الرحلات اليومية إلى هاتين الوجهتين.
وفي هذا الإطار، قال المدير العام في شركة سفريات المدينة، وضاح فلاحة، إن تركيا ودبي هما المحطتان الأكثر طلباً، إذ تم إجراء الكثير من الحجوزات على هاتين الوجهتين، مؤكداً في الوقت نفسه أن عدد المقبلين على السفر هذا العام تناقص بشكل ملحوظ مقارنة مع الأعوام السابقة، عازياً ذلك إلى الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها المنطقة، إلى جانب أن بطولة كأس الخليج التي تقام في الكويت، دفعت المواطنين إلى تغيير خططهم للسفر، ما هبط بالأسعار مقارنة بالأعوام الماضية في ظل المنافسة الكبيرة.
وأوضح فلاحة أن تركيا ودبي مغريتان بالنسبة للسائح الكويتي، إذ إن العروض التي تقدمها الفنادق والجهات المعنية بالسياحة في هاتين المحطتين تجذب الكثير من الزبائن، مثل التنزيلات، والعروض التي تطرحها الفنادق، والمولات التجارية، علاوة على الجو المعتدل.
من ناحيته، اتفق مدير عام شركة المدار للسياحة والسفر، أيمن تمراز، مع فلاحة في ما يتعلق بأولوية تركيا ودبي في جذب الراغبين بالسفر خلال إجازة رأس السنة، مؤكداً أن وجود عدد كبير من الرحلات بين الكويت وتركيا ودبي يومياً تتراوح ما بين 15 و20 يغري الكثيرين إلى قصد هذه الوجهة، خصوصاً وأن الإجازة قصيرة.
ولفت تمراز إلى أن تركيا كانت البديل لكثير من السياح في ظل الأوضاع السياسية التي شهدتها العديد من المناطق التي كانت مقصدهم، خصوصاً سورية ومصر إلى جانب أنها تعتبر في بعض الأحيان بديلاً عن غلاء دبي.
وأكد تمراز أن ما زاد من قصد الكويتيين لتركيا تقارب العادات والتقاليد الإسلامية، وجمال الطبيعة، واعتدال المناخ، إلى جانب فخامة الفنادق التي استعاض عنها كثير من المواطنين بسبب تملكهم لعقاراتهم وشاليهاتهم الخاصة.
وبيّن أن لندن تأتي في صدارة المدن الجاذبة للكويتيين من خارج المنطقة، وذلك لأن كثيراً من الكويتيين يملكون شققاً وبيوتاً فيها، بالإضافة إلى أن هذه الفترة تعد موسماً للتنزيلات هناك.
وفي حين أكد فلاحة أن البحرين وبيروت من الوجهات المفضلة أيضاً للكثير من الكويتيين والوافدين، لم يتفق معه تمراز في ذلك، إذ بيّن أن الحجوزات إلى بيروت ليست كما كانت عليه سابقاً، عازياً ذلك إلى التحفظ والتخوف من الأوضاع.
بدوره، قال مسؤول الشؤون الإدارية في شركة طيران التركية، أحمد يوكسل، إن جميع المقاعد قد حجزت خلال عطلة رأس السنة، مؤكداً في الوقت نفسه أن التنافسية الكبيرة بين شركات الطيران قد أدت إلى انخفاض الأسعار بعض الشيء مقارنة بالعام الماضي.
وأوضح أن أسعار التذاكر على الدرجة السياحية تراوحت ما بين 150 و250 ديناراً، في حين أن سعر المقعد على درجة رجال الأعمال تراوح ما بين 450 و600 دينار.

الراي

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى