العالم تريند

البنغالي استعان بشجرة الميلاد ليفجر محطة مترو بنيويورك

 اتضح من تحقيق أولي، أن #البنغالي الذي حاول، الاثنين، تفجير نفسه في محطة للمترو بنيويورك، استعان بمصابيح #شجرة_الميلاد، ليصنع قنبلة بدائية مكونة محتوياتها من أنبوب بلاستيكي طوله 13 سنتيمترا، فيه بطارية 9 فولت وسكر وعود ثقاب للإشعال وبراغٍ، مربوطة بصاعق من سلك مصباح بشجرة الميلاد إلا أن قسما منها انفجر فقط، فأصيب بتمزق جلدي وجروح في يديه، ومعه أصيب 3 آخرون بجروح طفيفة، بينهم ضابط شرطة، وفق ما ذكرته صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية في موقعها، نقلا عن محققين.

عقيد الله وصورته الشهيرة حين ارتمى على الأرض بفعل انفجار قسم من قنبلته التي صنعها

#عقيد_الله، المولود قبل 27 سنة في بنغلادش، والمهاجر منذ 2011 في #الولايات_المتحدة، قام بتثبيت ما صنعه للتفجير في محطة Port Authority للمترو، قرب ساحة ” #تايمز_سكوير” بمنهاتن، بطريقة بدائية أيضا وكيفما كان، فقد وضع المادة المعدة للتفجير في الأنبوب البلاستيكي، وقام بتثبيته بأشرطة لاصقة تحت جاكيت كان يرتديها، في عبوة “غير احترافية الصنع”، طبقاً لما وصفها حاكم نيويورك، أندريه كومو.

وصنع من سلك المصباح صاعقا للتفجير

ومصباح زينة شجرة الميلاد، هو أكثر ما يستعين به الإرهابيون لصنع ما ينوون تفجيره “بسبب صغر حجمه وسهولة التعامل معه”، وفق ما راجعته “العربية.نت” من معلومات منشورة في الإنترنت عن كيفية صنع القنابل البدائية في المنازل، لأن المصباح (اللمبة) يناسب أكثر من أي شيء آخر لوضعه في صواعق التفجير بعد كسر زجاجه والإبقاء على سلك “التنجستن” الموهّج عادة للضوء في مصابيح أشجار عيد الميلاد المعروفة، وصورته أدناه.

سلك التنجستن الموجود في المصابيح عادة، كان سيصعق المادة التفجيرية ويقتل الكثيرين

والمعروف عن سلك Tungsten أنه رفيع وخفيف، نراه داخل أي مصباح، وهو المنير للضوء، لذلك يلجأ الراغب بصنع عبوة، إلى كسر زجاج المصباح (اللمبة) أو عمل فتحة فيه والإبقاء على السلك سليما، بحيث يتم وضعه فوق المادة الحساسة أو المشتعلة (طبقا لنوع الصاعق) وحين يصله تيار كهربائي (من البطارية) يعطي حرارة كافية لصعق المادة المتفجرة، أو إشعالها، والباقي محظور شرحه، إلا أنه يكفل أحداث التفجير، فتنطلق البراغي كما الرصاص لقتل من تصيبهم.

من سائق تاكسي إلى عامل كهربائي

والمعروف حتى الآن عن Akayed ullah المقيم شرعيا في الولايات المتحدة، والمشتبه بمناصرته للتنظيم “الداعشي” المتطرف، أنه كان سائق تاكسي من مارس 2012 حتى الشهر نفسه من 2015 بنيويورك، فيما قرأت “العربية.نت” بموقع FoxNews التلفزيونية الأميركية، نفيا من متحدث باسم Uber أن يكون عقيد “مرتبطا بنظامها قبل أو بعد هذا التاريخ” كما قال.

كثيرون من المسافرين عبر محطة بورت أوثوريتي بنيويورك كانوا سيقضون ضحايا لبراغي عقيد الله

وأضاف موقع قناة CBS6 tv التلفزيونية الأميركية، مزيدا من المعلومات أيضا، وهو أن لعقيد شقيقة تقيم بالطابق الثالث، وشقيق يقيم في أعلى طوابق العمارة التي يقيم فيها عقيد بشقة أسفل طابقها الأرضي بحي #بروكلين في نيويورك “وقام هو وشقيقه مؤخرا بعمل تصليحات كهربائية قرب محطة المترو نفسها” إلا أنها لم تشرح تفاصيل ما ذكرت، بل قالت إنه أخبر المحققين بصنعه للعبوة في مكان قيامه بالتصليحات الكهربائية.

 العربية
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى