صحة وجمال

أكثر من نصف أطفال أميركا معرضون للإصابة بالبدانة

أشارت دراسة نشرت في مجلة “نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين” أن أكثر من 57% من الأطفال المقيمين في#الولايات_المتحدة يواجهون خطر الإصابة بالبدانة في سن الخامسة والثلاثين في حال استمر الميل الحالي.

وبينت الدراسة نفسها أن 50% من الأطفال الذين يتمتعون بوزن طبيعي يواجهون احتمال أن يعانوا من #البدانةعندما يكبرون.

وأوضح زاكاري وارد الباحث في كلية الصحة العامة في جامعة #هارفارد والمعد الرئيسي للدراسة، أن “هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية جهود الوقاية على صعيد كل الأطفال، والتدخل المبكر لدى الأطفال الذين يعانون من البدانة للتخفيف من احتمال إصابتهم بأمراض خطرة”.

ويرتبط الوزن الزائد والبدانة بخطر أكبر للإصابة بالسكري وأمراض وعائية-قلبية والسرطان في وقت لاحق على ما أوضح الباحث.

واستند الباحثون في دراستهم إلى بيانات تتعلق بطول نحو 41567 طفلا وبالغا، فضلا عن وزنهم.

وانطلاقا من هذه البيانات، قام الباحثون بإسقاطات حول تطور الطول والوزن على عينات تمثيلية للسكان الأميركيين حتى سن الخامسة والثلاثين.

وخلص معدو الدراسة إلى أن “هذه النتائج تظهر أن البدانة ستطرح مشكلة جدية لغالبية الأطفال الذين يشبون في الولايات المتحدة”.

وكتب الباحثون يقولون إن الوزن الزائد في الطفولة يصعب تصحيحه لاحقا. وأظهرت أعمالهم أن 75% من الأطفال الذين يعانون من البدانة في سن الثانية سيستمرون بالمعاناة منها في سن الخامسة والثلاثين.

أما بالنسبة للأطفال الذين يعانون من بدانة كبرى ويبلغ عددهم 4,5 مليون في الولايات المتحدة راهنا، فإن المخاطر أعلى بعد عندما يصبحون بالغين.

وفي هذه المجموعة بالذات فإن 80% من الأطفال الذين يعانون من البدانة القصوى في سن السنتين سيعانون من هذا الأمر في سن الخامسة والثلاثين.

إلا أن الأطفال الذين يتمتعون بوزن طبيعي يواجهون أيضا خطر الإصابة بالبدانة عندما يصبحون بالغين على ما أظهرت الدراسة. فأكثر من نصف الأشخاص الذين كانوا بين سن الثانية والتاسعة عشرة في العام 2016، سيواجهون خطر الإصابة بالبدانة في سن الخامسة والثلاثين.

وتظهر الدراسة كذلك أن ثمة فروقات عرقية واتنية تتعلق بالبدانة. فالسكان السود ومن أصول أميركية لاتينية يواجهون خطرا أكبر للإصابة بالبدانة مقارنة بالبيض، بين سن الثانية والخامسة والثلاثين.

 العربية
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى