مصر

صرف 200 ألف جنيه لأسرة كل شهيد.. و50 ألفاً للمصاب بحادث العريش

أعلن مجلس الوزراء المصري أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، أصدر توجيهاته للحكومة بصرف تعويض مادي قدره 200 ألف جنيه لأسرة كل شهيد، و50 ألف جنيه لكل مصاب. ودان المجلس بأشد وأقسى العبارات، التفجير الإرهابي الغادر، الذي استهدف ظهر أمس الجمعة، بكل خسة، مسجداً بشمال سيناء، مسفراً عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين أثناء أدائهم لصلاة الجمعة.

وأكد المجلس استنكاره التام، ورفضه المطلق، لتلك الحوادث الجبانة، التي تستهدف دور العبادة، على النحو الذي ترفضه كافة الأديان والشرائع السماوية، ويجافي مجمل القيم والأعراف، الأمر الذي يؤكد أن الإرهاب لا دين له، بل هو عدو الخير والإنسانية جمعاء.

وشدد المجلس على أن الدولة المصرية ماضية في عزمها على استئصال الإرهاب الأسود من جذوره، وتطهير البلاد من عناصره الآثمة، ووضع حد قاطع لهذه الظاهرة الخبيثة التي تحاول النيل من عزيمة أبناء هذا الوطن، وتقويض مساعيه لاستعادة الأمن واستكمال خطوات البناء والتنمية، مؤكداً أن لدى الوطن وأبنائه في هذه المواجهة عزيمة لا تلين، وإصراراً لا يحيد، فالوطن باق، والإرهاب إلى زوال.

وفي إطار متابعة الحادث قام الدكتور مصطفى مدبولي وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء بالاتصال بكل من وزراء الداخلية، والصحة والسكان، والتضامن الاجتماعي، والتنمية المحلية، ومحافظ شمال سيناء.

اجتماع طارئ

كما عقد القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا طارئا في مجلس الوزراء لمتابعة تداعيات الحادث حضره وزيرا الصحة والسكان، والتنمية المحلية، حيث وجه في هذا الصدد بتقديم الحكومة لكل المجهودات اللازمة للضحايا وأسرهم، وتوفير كل الرعاية الصحية اللازمة والدعم المطلوب على أعلى مستوى، والتأكيد على جاهزية كل المستشفيات لاستقبال الضحايا.

وتقدم الدكتور مصطفى مدبولي وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء، بخالص العزاء والمواساة في هذا الهجوم الإرهابي الغاشم بشمال سيناء، مشدداً على رفض الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، راجياً المولى سبحانه وتعالى أن يتغمّد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل.

 البيان
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى