العالم تريند

ماذا حدث للمذيعة الروسية المطعونة في رقبتها؟

سُمع صوت إذاعية روسية عبر محطة خاصة لأول مرة منذ طعنها في #الرقبة على يد مسلح، في هجوم كاد يودي بحياتها.

وأمضت #تاتيانا_فلغنهاور، التي تقدم برنامجا حواريا بارزا، وهي نائبة رئيس تحرير إذاعة #إيخو_موسكفي الإخبارية المستقلة، ساعات في غيبوبة فرضها الأطباء بعد هجوم الشهر الماضي داخل مقر الإذاعة بوسط #موسكو.

وقدمت فلغنهاور برنامجا صباحيا على الإذاعة، الاثنين. وقالت إنها لا تزال تحتاج لمرحلة إعادة تأهيل طويلة الأمد.

وقالت فلغنهاور وهي تبتسم في مقطع مصور نشر على موقع الإذاعة الإلكتروني: “إذا علم طبيبي أني على الهواء، فأعتقد أنه سيقتلني، لأنني لا يجب أن أتكلم الآن”.

وأضافت أنها لا تزال تشعر بالضعف وتقضي معظم وقتها بالسرير بمنزلها، كما عينت حارسا شخصيا لها. وتابعت: “ممتنة للغاية لكل من يقدم لي الأمن ويشعرني بالأمان”.

وأفادت لجنة تحقيق أن المهاجم يدعى بوريس غريتس (48 عاما) ويحمل الجنسيتين الروسية والإسرائيلية. وبعد اعتقاله، قال للمحققين إنه كان على اتصال بفلغنهاور عن بعد لمدة خمس سنوات.

وغالبا ما تنتقد برامج فلغنهاور الحكومة، ما أثار استياء الكثيرين في دوائر السياسة والتجارة في روسيا. وتعرض ضيوف المحطة وصحافيوها لتهديدات متكررة بالقتل. ولطالما استهدفت وسائل الإعلام الحكومية الروسية إذاعة “إيخو موسكفي” بسبب تقاريرها المنتقدة.

قناة “روسيا 24” المملوكة للدولة أذاعت تقريرا قبل أسبوعين وصف المحطمة بأنها “ذراع للخارجية الأميركية”، وذكرت أنها تتقاضى أموالا مقابل “زعزعة استقرار المجتمع” قبيل الانتخابات الرئاسية في مارس/آذار.

 العربية
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى