منوعات

أشياء يمكنك القيام بها تضفي عليك سعادة أكثر

هل شعرت بشيء من الكآبَة مؤخرا؟ هناك عدد من الدراسات الحديثة تشير إلى أنك لست الوحيد في ذلك. لكن ولحسن الحظ، قد يكون هناك شيء، أو عدة أشياء يمكنك القيام بها حيال ذلك.

فقد أدرك الباحثون لعقود من الزمن أن بعض الأنشطة تجعلنا نشعر بتحسن، وبدأوا يفهمون طبيعة ما يحدث في الدماغ لتحسين أمزجتنا.

ووجدت دراسة نشرت في مجلة” Nature” في 11 يوليو أنه عندما أعطي الناس خيار إنفاق المال على أنفسهم أو على أشخاص آخرين، تبين أن أولئك الذين أنفقوا على الآخرين يتمتعون بنشاط في منطقة الدماغ مرتبط بشعور شخصي من السعادة. وهذه بعض الطرق المؤدية إلى دنيا السعادة:

ركز على الآخرين بدلا من نفسك:
تشير الدراسة الجديدة في Nature إلى أن الناس يشعرون بالسعادة بعد قيامهم بعمل سخي لأن النشاط في مناطق الدماغ المسؤول عن مساعدة الآخرين يطغى على النشاط في المناطق المرتبطة بالجزاء الشخصي.

التبرع بالوقت يمكن أن يكون له نفس التأثير. في مراجعة أجريت مؤخرا ل 40 دراسة أجريت على مدى السنوات ال 20 الماضية، وجد الباحثون أن العمل التطوعي كان واحدا من أنجح الطرق لتعزيز الصحة النفسية.

ووجد الباحثون أن التطوع مرتبط بانخفاض خطر الاكتئاب، وقدر أعلى من الرضا العام، بل وتقلص خطر الوفاة بسبب المرض البدني نتيجة الضائقة النفسية، بحسب تقرير للمنتدى الاقتصادي العالمي.

دون مشاعرك وما تشعر بالامتنان له:
تدوين الأشياء التي تشعر أنك محظوظ بوجودها في حياتك وسيلة رائعة لتعزيز مزاجك.
حتى مجرد تسجيل مشاعرك هي وسيلة رائعة لتوضيح أفكارك، وحل المشاكل بشكل أكثر فاعلية وتخفيف التوتر.

تنزه أو تأمل النجوم:
وقد وجدت طائفة من الدراسات الحديثة وجود صلة بين شعور الرهبة -كالشعور الذي ينتابك عند النظر إلى السماء المرصعة بالنجوم أو عبر واد مفتوح على مصراعيه – وانخفاض التوتر ومستويات أعلى من الارتياح.

اشرب القهوة لكن باعتدال:
كشفت العديد من الدراسات وجود صلة بين استهلاك الكافيين وتقليل خطر الاكتئاب، فضلا عن مخاطر أقل للانتحار. ومع ذلك، وجدت واحدة من تلك الدراسات على الأقل أن هذه الصلة ترتبط بالقهوة التي تحتوي على الكافيين ولكن ليس الشاي، على الرغم من أن الدارسات الأخرى وجدوت نفس التأثير للشاي كذلك.

تأمل وطالع قصة مغامرة، 
التأمل التركيز باهتمام وبهدوء على الحاضر لفترات محددة من الزمن، يمكن أن يساعد على تقليل مشاعر الاكتئاب والقلق. وتبين البحوث التي أجريت في مجال التأمل على المدى الطويل أن أدمغة هذه الشعوب متطورة جدا في المجالات التي يمكن ربطها بزيادة الوعي والتحكم العاطفي.

يمكنك أيضا المشاركة في الأنشطة الثقافية، والابتسام والمسامحة وكسب الأصدقاء والتفاؤل الحقيقي وعدم تناول الطعام في المكتب والصبر، فالسعادة تزداد مع الكبر.

البيان

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى