الإمارات

عصابة سرقة السيارات في قبضة شرطة الشارقة

تمكنت أجهزة التحريات والمباحث الجنائية بالقيادة العامة لشرطة الشارقة من الإطاحة بعصابة تضم أربعة أشخاص بينهم عربيان وآسيويان تخصصوا بجرائم سرقة السيارات .

وكان عدد من الأشخاص قد تقدموا ببلاغات لشرطة الشارقة تفيد بقيام مجهولين بسرقة مركباتهم من مختلف الأنواع ، أثناء توقفها في مناطق متفرقة من مدينة الشارقة ، حيث لوحظ من خلال ما ورد في البلاغات أن معظم المركبات المبلغ عن سرقتها كانت تقف في ساحات ترابية قبل اختفائها على يد مجهولين ، وبناء عليه فقد تم تشكيل فريق أمني من قبل إدارة التحريات والمباحث الجنائية بشرطة الشارقة، للبحث عن مرتكبي هذه السرقات وملاحقتهم والقبض عليهم .

ومن خلال البحث والتحري فقد تمكن الفريق من تحديد هوية عدد من الأشخاص يشتبه بأنهم على علاقة بالجرائم المشار إليها ، كما تم التعرف على أماكن إقامتهم ، وبالقبض على المشتبه بهم والتحقيق معهم فقد اعترفوا بقيامهم بسرقة مجموعة كبيرة من المركبات الوارد ذكرها في البلاغات المشار إليها ، وتبين من خلال إفادات المتهمين أنهم كانوا يقومون بمراقبة المركبات المتوقفة بالساحات الرملية لفترات طويلة ، وبعد التاكد من عدم وجود أحد بالقرب منها يقومون بتحميل السيارة على شاحنة قطر يمتلكها أحدهم ونقل المركبة إلى موقع آخر حيث يقومون بتصنيع مفاتيح لها بهدف بيعها بعد إجراء تغييرات على هويتها وأرقامها ، أو تقطيع المركبة وبيعها كقطع غيار ..

وبناء على اعترافات المتهمين فقد تم توقيفهم وإحالتهم إلى النيابة العامة بالشارقة . .

وحذرت شرطة الشارقة من ترك المركبات في اماكن معزولة او ساحات ترابية لفترات طويلة دون مراقبتها ,حيث دعا المقدم محمد حسن الشامسي رئيس قسم المباحث الجنائية السائقين وأصحاب المركبات إلى التقيد بالتدابير والاحتياطات المتعلقة بالمحافظة على مركباتهم ، والتأكد من إيقاف المركبات في أماكن آمنة وإحكام إغلاقها ، وفي حال وجود سبب يستدعي ترك المركبة لفترة طويلة كالسفر خارج الدولة يجب الاحتفاظ بها في مكان آمن ، مؤكدا على استمرارجهود شرطة الشارقة في مكافحة جرائم سرقة السيارات وإحباط كافة المخططات الاجرامية التي تستهدف الممتلكات العامة والخاصة والعمل على حماية أموال وممتلكات المواطنين والمقيمين داعيا افراد المجتمع إلى التعاون مع الشرطة في الكشف عن هذه الأنشطة الاجرامية والتواصل معها عند الإشتباه باي تصرفات أو سلوكيات تثير الريبة والشك.

البيان

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى