فنون

دنيا سمير غانم تختار هذه المهنة بدلا من التمثيل

قبل ساعات من انطلاق أولى عروض “عالم دنيا” الاستعراضي، كانت الفنانة دنيا سمير غانم في ضيافة جمهورها عبر “تويتر”، حيث استقبلت العديد من الأسئلة وأجابت عنها رغم انشغالها بالبروفات النهائية للعروض.

ومن بين الأسئلة التي تلقتها دنيا جاء سؤال يتعلق بالمهنة، التي كانت ستلتحق بها في حال لم تكن ممثلة، وهو ما أجابت عنه قائلة “مدرسة أطفال”، وأرجعت دنيا اختيارها إلى تعلقها الشديد بالأطفال، ورغبتها في أن تكون محاطة بهم طوال الوقت.

ويبدو أن تعلقها بالأطفال هو ما دفعها لتنفيذ عروض “عالم دنيا” المخصصة في المقام الأول لهم، والتي أعلنت عن أمنيتها في أن تجوب الوطن العربي بأكمله.

وحول المشهد الأصعب الذي قدمته طوال مسيرتها، فقد أكدت دنيا أنها قدمت العديد من المشاهد الصعبة، كما أن طبيعة المشاهد الكوميدية أصعب من التراجيدي، معتبرة أن مشهدها في فيلم “الفرح” حينما طعنت باسم سمرة كان من المشاهد الأصعب في مسيرتها.

وتطرقت دنيا لأعمال والدها الفنان سمير غانم، مؤكدة أنها تعشق كافة المسرحيات التي قدمها، كما أن هناك أفلاماً تعلقت بها للغاية من بينها فيلم “يا رب ولد” الذي شارك في بطولته إلى جوار فريد شوقي وأحمد راتب، وكذلك ظهوره كضيف شرف في فيلم “عالم عيال عيال”.

كما اعتبرت أن فكرة تقديم الفوازير انتهت بما قدمه سمير غانم ونيللي وشيريهان، خاصة أنه لن يكون هناك شيء يقدم بعد ما قدمه هؤلاء، مشيرة إلى كونها تحاول تقديم شكل جديد في مسلسلاتها حيث تتواجد الاستعراضات والأغاني.

وأوضحت دنيا سمير غانم أنها تعمل في الوقت الحالي على ألبومها الجديد الذي تعطل أكثر من مرة، مشيرة إلى كونها لن تمتلك مسلسلا جديدا في العام المقبل، وهو ما سيعطيها الفرصة من أجل طرح الألبوم الجديد.

أما ما يخص مشاركتها مع عائلتها في عمل واحد، فقد أكدت أنها دائما ما تسعى لذلك، حيث تشارك معها شقيقتها في عدد من أعمالها، كما تحل والدتها ضيفة على مسلسلاتها وكذلك يشاركها والدها البطولة في بعض الأحيان، أما ما يخص عمل واحد من أجلهم جميعا فهذا يتوقف على الكتاب.

العربية

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى