السعودية

السعودية تتحرك لـ”طريق الموت”.. إحصائيات كارثية يومية

يعتبر الطريق الرابط بين محافظة عيون الجواء وبلدة كبد، مرورا بمركز القوارة، في السعودية، مصيدة موت، حصدت أرواح المئات.

وبات العابرون يتفادون السير في هذا الطريق، رغم أن طوله لا يزيد على 60 كيلومترا، لتحوله إلى ساحة للحوادث القاتلة، بسبب منعطفاته الخطيرة، وضيقه وعدم ازدواجيته، فضلا عن تحرك الإبل السائبة فيه دون رادع.
وانتقد أحد المواطنين، ما اعتبره تجاهل وزارة النقل للطريق الحيوي، الذي تعبره آلاف السيارات بمختلف الأحجام يوميا، مشيرا إلى أن نسبة الحوادث ترتفع فيه ليلا لضيقه وافتقاده الإنارة، ما يجعل الظلام يخيم عليه بغروب الشمس، بحسب صحيفة “عكاظ” السعودية.
وقال لـ”عكاظ”: “يجب أن تكثف وزارة النقل من اهتمامها بالطريق الحيوي، فهو متهالك يفتقد للإنارة ووسائل السلامة كعيون القطط واللوحات الإرشادية والمصدات على جانبيه”، لافتا إلى أن الطريق يعاني من انتشار الإبل السائبة التي تتسبب في كثير من الحوادث.
من جهته، أكد مواطن آخر أن الأهالي يتجنبون قدر الإمكان السير على الطريق، هربا من الحوادث القاتلة التي تقع عليه بكثافة، خصوصا على الجهة التي تربط غاف الجواء بالقوارة، ويبلغ طولها 25 كيلومترا.
وأرجع الخطورة في الطريق إلى ضيقه وتهالكه وانتشار المنحنيات فيه، فضلا عن افتقاده للازدواجية، ما يزيد من نسبة الحوادث التي تقع عليه وجها لوجه.
ورأى أن أهمية الطريق تكمن في أنه الناقل الوحيد لأهالي القوارة والقرى والهجر التابعة لها إلى باقي مدن ومحافظات القصيم، إما للدراسة بالنسبة للطلاب والطالبات، أو للعمل بالنسبة للموظفين، إضافة إلى نقل المحصول بالنسبة للحقول، والمشاريع الزراعية القريبة من القوارة.
المصدر: عكاظ

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى