السعوديةفنونفيديو تريند

4 أغانٍ وطنية حاضرة في ذاكرة السعوديين..هل تعرفها؟

ترتبط الموسيقى بالمشاعر الإنسانية، بل تعد إحدى وسائل التعبير عن الحالة الوجدانية التي يمر بها الإنسان، ودائماً ما تمر لحظات تخلد فيها أغنية موقفاً ما، أو تعيدنا لذكرى عشنا تفاصيلها، من هذا المنطلق تميز #الفنانون_السعوديونفي مراحلهم المختلفة بإحساس عالٍ ومشاعر فياضة في تقديم #الأغنية_الوطنية التي تجاوزت كونها أغنية إلى أبعد من ذلك، بل ساهمت في توثيق لحظات خالدة في تاريخ الوطن.

وتميزت تلك الأغاني من ناحية الثراء في الألحان أو الكلمات. وتضم الأغاني التي لم تبرح الذاكرة المحلية، قائمة طويلة، وهنا نقدم 4 أغنيات صارت خالدة في ذاكرة أبناء الوطن وتلامس مشاعر الحب والانتماء بداخلهم ولا يمكن أن تنسى جيلا بعد جيل.

وطني الحبيب

من أجمل الأغاني الوطنية، التي ظلت خالدة لسنوات طويلة أغنية “وطني الحبيب” للفنان الراحل #طلال_مداح، ومن كلمات الشاعر مصطفى بليلة، هذه الأغنية تم بثها عام 1961 ولقيت شهرة واسعة، وذلك للحن الشجي والكلمات العميقة المؤثرة.

“وطني الحبيب” استطاعت أن تجد لنفسها مساحة حتى في الأعمال الدرامية كأكثر الأعمال الغنائية السعودية ظهوراً في الدراما، لأنها تختصر مشاهد كثيرة في سياقها المرهف الباعث على إلهاب الحماسة الوطنية لدى المشاهد.

وتقول كلماتها:

روحي وما ملكت يداي فداه..
وطني الحبيب وهل أحب سواه
وطني الذي قد عشت تحت سمائه..
وهو الذي قد عشت فوق ثراه
منذ الطفولة قد عشقت ربوعه..
إني أحب سهوله ورباه

فوق هام السحب

من كلمات الأمير بدر، وارتبطت ذكرى الأغنية بافتتاح بطولة الخليج بالرياض عام 1988، وحققت شهرة واسعة، وما زالت من الأغاني التي يحرص فنان العرب على تقديمها في حفلاته بين فترة وأخرى، وأشهر الحفلات التي كانت على مسرح جامعة الملك سعود وقدمه فيها الإعلامي المخضرم جاسم العثمان، وكانت هذه الأغنية مرحلة تحول في الأغنية الوطنية من ناحية اللحن و(الكورال)، والكلمات حيث اشتهر كثير من الأناشيد والأغاني الوطنية أنها تقدم حب الوطن بالفصحى، وما زالت “فوق هام السحب” منذ 3 عقود وهي تثير مشاعر السعوديين، وكأنهم يسمعونها لأول مرة.

وسم على ساعدي

من كلمات الشاعر علي محمد صيقل وغناء الفنان #محمد_عمر، هذه الأغنية معزوفة من الشجن، مليئة بأحاسيس الانتماء وتفيض منها مشاعر جياشة، يتذكر هذه الأغنية جيل التسعينيات الميلادية، في تلك الفترة كانت تجد الاحتفاء الدائم من القناة الأولى والإذاعات الرسمية، يقول الفنان محمد عمر: “هذه الأغنية صارت جزءاً من ذاكرة السعوديين عن الأغاني الوطنية الوجدانية، وتحمل ميزة أنها بالفصحى، لذا وصلت إلى الوطن العربي”.

وفي كلماتها انتماء أصيل وحب سرمدي:

وسمٌ على ساعدي نقشٌ على بدني
وفي الفؤاد وفي العين يا وطني
شمساً حملتك فوق الرأس فانسكبت
مساحة ثرّة الأضواء تغمرني
قبّلت فيك الثرى وفوق فمي
من اسمرار الثرى دفءٌ تملّكني
يا موطني إنني أهواك في ولهٍ
يا نكهة حلوة تنساب في بدني

بلادي.. منار الهدى

غناها الموسيقار #سراج_عمر، وهي من كلمات الشاعر اللبناني، سعيد فياض، الذي عاش عقدين من الزمن في المملكة، وكتب كلماتها بعد وفاة #الملك_فيصل، رحمه الله. وفي لقاء عابر بالصدفة التقى بالموسيقار سراج عمر، وعرض عليه غناءها. عمل فياض في الصحافة السعودية، كما عمل في منتصف الستينيات معداً في إذاعة جدة، وبقي فيها حتى تقاعد عام 1975 .

توفي سراج عمر يوم 15 أكتوبر/تشرين الأول عام 2003 وأطلقت جائزة للإبداع الشعري في 2004 تحمل اسمه.

العربية

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى